إن ظهور جميع أنواع الفيروسات المذكورة أعلاه، والتي لم يكن يعرفها العلماء في ذلك الوقت، يرجع إلى اختلال التوازن بين العالمين الإلكتروني والبوزيتروني.س

في هذه النقطة، تجدر الإشارة إلى أن الغرض من هذه المقالة ليس فحص السبب الجذري لهذه الأمراض من وجهة نظر طبية، بل لتوضيح إلى أي مدى يمكن أن تصبح خطيرة من المنظور العلمي، وذلك عندما يختل التوازن النسبي بين المصدرين في اتجاه سلبي، على سبيل المثال بسبب المصالح الاقتصادية أو غيرها من الإجراءات الأنانية والعدوانية التي تؤدي إلى تدمير البيئة.س

سيادة الطاقة البوزيترونية

في الأسبوع الماضي شاهدت فيلمًا وثائقيًا على موقع يوتيوب. كانت عبارة عن مزرعة دواجن هولندية كبيرة جدًا (مقارنة بمزارع الدواجن الألمانية). كما يتضح من هذه الصور من الفيلم الوثائقي، فإن هذه الدجاجات الهولندية في الظلام ومحاطة بالدجاج الذي مات بسبب المرض، حيث لا يمكنها الحركة بسبب كثافتها المفرطة. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الدجاجات لا يُسمح لها بالخروج، مما يعني أنها محرومة من الطبيعة. فهم لا يحصلون على ضوء الشمس أو الهواء النقي الذي يحتاجونه. ويتم الإبقاء عليهم في ظروف بائسة للغاية. (اضغط هنا لمشاهده هذا الفيديو)س

.تصاب معظم هذه الدجاجات بالعدوى، مما يتسبب في تساقط ريشها. من الواضح أن العيش في هذه الظروف مخالف للطبيعة المرادة لهذه الحيوانات

ومع ذلك، فإن العملية التي تحدث هي أن جسم هذا الحيوان يتلقى تأثيرات سلبية من البيئة المحيطة به في القفص من خلال أعضاءه الحسية وينقلها إلى الروح. ونظرًا لأن المعلومات الواردة في الروح هي طاقة بوزيترونية بشكل حصري، فإن التوازن يختل لصالح المصدر البوزيتروني. ونتيجة لذلك، يضعف الجهاز المناعي للحيوان وتتشكل الطفيليات، وهي كائنات بوزيترونية، في الجسم عن طريق زيادة الطاقة الظلامية.س

وللتخفيف من حدة هذه المشكلة يقوم مزارعو الدواجن بإطعامهم بأدوية مضادة للطفيليات تضاعف من المشكلة العقلية وبالرغم من أن هذا يمنع تكوين الطفيليات إلا أن هذه التأثيرات البوزيترونية تنتقل إلى بيض هذا الدجاج وتبقى في البيض واللحوم.س

بقدر ما يهمنا نحن البشر، أعتقد أنه من الواضح أنه من خلال استهلاك هذا البيض أو هذه اللحوم، فإن هذه التأثيرات البوزيترونية إلى دم الإنسان، حيث، وإلى جانب الآثار السلبية الأخرى التي دخلت مجرى الدم البشري بشكل مشابه، تنتج كائنات حية موجبة في وقت معين. منها الفيروسات المذكورة أعلاه من بين أثار أخري.س

الحقيقة أ + الحقيقة د + الحقيقة ف + الحقيقة ج = فيروس جديد

ما حدث بالفعل ليس سوى اختلال في التوازن بين المصدرين، سببه البشر أنفسهم لصالح المصدر البوزيتروني، مما يعطي العالم البوزيتروني الفرصة لخلق كيانه الخاص، وفي هذه الحالة يكون فيروس جديد. لأن هذه الآثار لا تنتقل إلى شخص واحد أو مجموعة معينة، بل إلى عدد كبير من الناس، ويصبح المرض وباءً أو حتى جائحة.س

يحاول هذان العالمان المتعارضان في جميع أنحاء الكون الحصول على معلومات من العالم الآخر، وبمجرد أن نتمكن نحن البشر من إنتاج دواء مضاد للفيروس، يُعلن عنه للعالم المظلم ويتم تخزين المعلومات الضرورية في قاعدة بيانات خاصة. كنتيجة لذلك، وبمجرد أن يسيطر هذا العالم مرة أخرى، سيتم خلق كائن حيوي جديد (فيروس) يكون أكثر كمالًا أو على الأقل مختلفًا عن الكائن السابق.س

لقد قمنا بتحليل هذا الموضوع بشكل شامل وعلمي في قسم "العلوم المتكاملة".س

وتجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك عامل واحد فقط يمكن أن يسبب مثل هذه الأمراض: يجب ربط عدد من هذه الأسباب معًا من أجل اكتساب القوة والمعرفة الكافية لخلق مثل هذه الكائنات.س

التوازن النسبي بين مصادر الطاقة

في كل مكان في جسم الإنسان، هناك العديد من الميكروبيومات. إن لم يكن هناك عوامل متداخلة بين مصدري الطاقة، فإن الكثير من هذه الكائنات المجهرية تكون مفيدة بالفعل وتستمر في العمل وفقًا للمسؤوليات الغريزية كما هو مسجل في المعرفة الأساسية للخلق.س

هذا يعني أنه في ظل الظروف العادية، تعمل الحياة البيولوجية الطبيعية لهذه الكائنات في اتجاه صحة الأجسام البيولوجية للإنسان والحيوان وحتى النباتات.س

وإذا تمكن العلم يومًا ما من تثبيت هذا التوازن، فسوف يختفي المرض من العالم، والذي يبدو كأسطورة في الوقت الحالي. ومع ذلك، فإن هذا التوازن النسبي يمنع أيضًا هذه الكائنات من أن تصبح خبيثة. ولكن إذا كان الأمر كذلك، يمكن للكائنات الإلكترونية في النظام إعادة الظروف إلى حالتها الأصلية بما هو متاح من الطاقة الإلكترونية.س

إنني أدرك أن مفهوم الرأي أدناه قد لا يكون على ذوق بعض الأطباء، لكن العلماء الذين عملوا لسنوات عديدة في المختبرات يدعمون هذه النظرية:س

س              "نظرًا للتوازن النسبي بين المصدرين والذي يتم الحفاظ عليه في الجسم البيولوجي، فإن الأمراض التي ليست من أصل وراثي ولا تنتج عن حادث يقوم الجسم نفسه بعلاجها

بشكل طبيعي. الأدوية لا تجعل الوضع أسوأ، على الرغم من أنها وبالتأكيد لا تقوم بأثرها في الشفاء دون احداث آثار جانبية. "س



الطاقة الإلكترونية هي المهيمنة

إذا اختل التوازن بين مصادر الطاقة لصالح الطاقة الإلكترونية، يتم خلق كائنات ضوئية ذات خصائص إيجابية خاصة (من وجهة نظر الإنسان). مثال ملموس هو صوف الكشمير الشهير من الماعز التي تعيش عند سفح جبال الهيمالايا. تشير بعض الدراسات إلى أن هذا النوع من الصوف لا يحتوي فقط على ملمس دقيق للغاية، ومستقر للغاية، وخفيف وناعم، ولكن له أيضًا تأثيرات إيجابية على وظائف القلب. يُعتقد عمومًا أن أقمشة الكشمير ذات جودة لا مثيل لها وأن ارتدائها يخلق شعورًا مرضيًا لدى الناس.س

في رأينا في جامعة الكمال، هذه الآثار، التي لم تُعرف بعد، ترجع إلى الحالة الروحية الخاصة لجبال الهيمالايا، والتي كان لها أيضًا تأثير على المناخ والنظام البيئي في المنطقة. أدت هذه التأثيرات الإلكترونية إلى الإخلال بالتوازن بين مصدري الطاقة لصالح الطاقة الإلكترونية والتي خلقت العديد من الخصائص المفيدة.س

المثال الثاني هو نهر الجانجاس أو نهر الغانج، الملوثان بشدة في الروافد الوسطى والدنيا للنهر، خاصة بالقرب من المدن الهندية الكبيرة. ومع ذلك، وفقًا للدراسات التي أجراها بعض الباحثين المشهورين عالميًا، فإن وجود مضاد فيروسات قوي في هذه المياه أمر مؤكد.س

إن الحقيقة المجردة بأن ملايين الهنود يستحمون في نهر الغانج كل عام، ووفقًا لتقرير بعض المتصوفة الهنود المشهورين، بأنه لا يصاب أحد بالمرض أثناء هذا الاستحمام، يوحي باختلال التوازن بين المصدرين، وبسبب إرادة الله، فإن الطاقة الإلكترونية تزيد وبالتالي تنتج الكائنات النورانية. وأحد أسباب هذا الاختلال بين هذين المصدرين للطاقة لصالح عالم النور هو انتباه الملايين من الناس إلى أصل الخليقة التي توقظها إرادة الله.س

النتيجة النهائية

س "... سأل [ماهيات]: "إذا كنت تتحدث معي، فلماذا لا أراك؟" س

س    أجاب الخالق: "طالما أنك لا ترى نفسك، لا يمكنك رؤيتي، وطالما أنك لا تستطيع التعرف على نفسك، لا يمكنك التعرف علي."س

 س    "كيف يمكنني رؤية نفسي؟" سأل. [نهاية الفقرة الثالثة]س

س    "اغلي داخليا! [عليك أن تجعل هذا ممكنا مع الغليان الداخلي.]”، قال [الخالق له] ... [من الفقرة الرابعة] س

س      ... [بعد الغليان الداخلي]، عندما استعاد وعيه، أينما نظر كان هناك ظلام فقط. س

    في هذا الظلام والذي أطلق عليه العالم المظلم، رأى قطعة من الضوء تقسم الظلام مثل شعاع الشمس. [من الفقرة الرابعة]س       

   س... شعاع الضوء المنعكس من ماهيات، وكان الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته في الظلام. الفضاء الروحي الذي تحرك فيه الماهيات تألف من النور. لا يمكن الكشف عن الضوء في الضوء، ولكن في الظلام. ولهذا السبب، يجب أن يواجه الضوء والظلام بعضهما البعض في كل مكان ومن كافة النواحي. [من الفقرة الخامسة] س 
س(من المقالة رقم 7-الدرس 2: -4.1 تقرير الخلق). لقراءة هذه المقالة، انقر هنا.س

في جميع الأكوان المتعددة، هناك نوعان من مصادر الطاقة. من خلال الجمع بين كتلة طاقة مع نسبة عالية من التأثيرات الإيجابية، حتى من فولت إلكتروني واحد صعوداً في نظام بيولوجي معين، على سبيل المثال جسم الإنسان، يتم أولاً تخليق عدد من المغنطيسيات الكمية المضادة البوزيترونية، ومع زيادة الطاقة البوزيترونية التي تدخل النظام، مخلوقات من هذا العالم، على سبيل المثال فيروسات مختلفة، يتم خلقها.س

في الاتجاه المعاكس، كما ناقشنا سابقاً، سيكون لدينا كائنات إلكترونية.س

بعبارة بالعامية: كل ما نعتبره نحن البشر شرًا وسيئًا ينتج طاقة ظلامية وذلك عندما تتحول إمكاناتها إلى قوة. عندما تصادفه كتلة من الطاقة النورانية، يتم إما معادلة هذه الطاقة أو تقليل جهدها بحيث تظل في النظام كخاصية نقية.س

عندما تصطدم هذه القوة بكتلة أخرى من القوة البوزيترونية، تزداد خصائصها، وهذا يتسبب في إنتاج العديد من الكائنات الظلامية البدائية. هذا صحيح أيضًا في الاتجاه المعاكس للقوى الإلكترونية أو النورانية.س

ومع ذلك، في الكون، من المهم تحديد ما إذا كانت الطاقة إلكترونية أو بوزيترونية عند الحديث عن الطاقة.س

هذه الحقيقة غير معروفة للعلماء حتى الآن، وبالتالي، فهم لا يأخذون في الاعتبار المصادر الأبدية لهذه الطاقات في جميع الحسابات والاعتبارات الرياضية والفيزيائية.س

بالطبع، في الرياضيات أو فيزياء نيوتن، ليست هناك حاجة لتحديد المصدر الأساسي للطاقة، حيث لم يتم التحقيق في هذا الأمر في ميكانيكا الكم.س

س                     "لقد دخلنا اليوم مجالًا جديدًا في العلم أطلقنا عليه اسم" العلوم المتكاملة "، وهذا العلم الذي يعكس تعاليم الأستاذ إلهي قادر على إنهاء عصر هايزنبرغ الكمي أو على الأقل تصحيح هذه الاعتبارات. ولذلك، في جميع مجالات "العلوم المتكاملة"، من الضروري أولاً تحديد ما إذا كان المجال المغناطيسي المعني هو مجال مغناطيسي بوزيتروني أو إلكتروني، وأصله هو أحد مصدري الطاقة اللذين تمت مناقشتهما أعلاه. "س

في هذا الصدد، لا ينبغي أن ننسى أن المصدرين يحاولان باستمرار الحصول على معلومات من بعضهما البعض، لأن بقاء كل منهما مهدد دائمًا من قبل الآخر. لذلك، وبمجرد اكتشاف جسم الإنسان لنوع من هذه الفيروسات، يتم تخزين المعلومات المتعلقة به في قاعدة البيانات في الروح. ووفقاً هذه المعلومات فإن الروح (البشرية) سترسل التعليمات اللازمة عبر الحبل الكمي إلى المهاد، والتي ستستخدم لتحضير دواء ولقاح طبيعي في الجسم.س

من ناحية أخرى، يتم إبلاغ العالم البوزيتروني على الفور أن هذا الفيروس قد تم التعرف عليه من خلال العنصر النوراني في الجسم، على سبيل المثال كريات الدم البيضاء. لذلك، تصمم الكائنات البوزيترونية كائنًا حيًا آخر، لكن هذا يظل كمسودة، نظرًا لأن هناك حاجة إلى قدر معين من الطاقة البوزيترونية لإنتاج فيروس جديد وفقًا لهذه المسودة. كما يتم توفير هذه الطاقة للعالم الظلامي فقط بعد اختلال التوازن بين مصدري الطاقة في الجسم، كما هو موضح أعلاه. وهكذا، في كل مرة يتم إنشاء كائن حي مجهري بوزيتروني جديد، بخصائص غير معروفة لجسم الإنسان.س

ما تم شرحه أعلاه بعبارات بسيطة هو السبب الرئيسي لظهور فيروسات جديدة تظهر من حين لآخر وتحصد ضحايا.س

تعتمد مدة النشاط الوبائي للفيروس الناشئ وقوته التدميرية كليًا على كمية الطاقة البوزيترونية المنبعثة.س

على سبيل المثال، إذا تم إطلاق ملايين من الإلكترونفولت من الطاقة، والتي نسميها بوزيترون فولت، نتيجة لاختلال التوازن النسبي بين مصدرين للطاقة لصالح مصدر طاقة بوزيتروني واحد، فإن الفيروسات المنتجة من هذه الطاقة تتطلب تضحيات حتى يتم تقليل مستوى هذه الطاقة السلبية.س

في هذا السياق، تكمن المشكلة في أن مثل هذا الفيروس، بعد إنتاجه في بيئته المناسبة، على سبيل المثال في الجسم المضيف، ينتقل من جسم إلى آخر.س

وبمجرد أن ينخفض مستوى الطاقة البوزيترونية، فإن تقل شدة الوباء ويختفي الفيروس تدريجياً، حيث يجد الجسم الحل بنفسه ويستخدمه ضد الفيروس، فيما يعتقد عالم الطب أنه سيطر على المرض.س

أما بالنسبة لفيروس كورونا، فقد أعلن عالم الطب أنه لا يوجد علاج حاليًا لهذا المرض. وبالطبع، الأدوية والنصائح الطبية المتاحة للسيطرة على الفيروس محدودة للغاية.س

بينما الاستنتاج العام والمهم للغاية الذي قدمته اعتبارات العلوم المتكاملة هو:س

يوجد نوعان من الطاقة في الكون، الطاقة الإلكترونية، ويمكن تمثيل أصغر قيمة لها بواحد إلكترون فولت:س

1eV = 1.602176634.10ˉ¹⁹

بالطريقة نفسها، هناك أيضًا الطاقة البوزيترونية، والتي تظهر مع البوزيترون فولت.س

1pV = 1.602176634.10ˉ¹⁹

ما تم تقديمه بإيجاز وبشكل مضغوط في مقال من جزأين عن ظهور فيروسات مجهولة ليس سوى دلالة صغيرة على أهمية العلوم المتكاملة، مما يفتح لنا الباب لعالم جديد بأفق واسع للغاية. في هذا العالم فقط يمكننا أن نعد ألبرت أينشتاين بما يلي:س

س "العلوم المتكاملة للسيد إلهي لا تقربنا خطوة واحدة فقط من الأقدم (الله)، بل بالأميال."س

نهاية الجزء الثاني.س

الجزء الأخير.س