معهد البحوث
"Andishe Online-Germany "
بيولوجيا البعد الكمى؛ قبل وأثناء وبعد الانفجار الكبير
الطبعة ۸٩/ ٢٠٢٠
مواضيع من الجامعة
الموضوع ١
الموضوع ٢
الموضوع ٣
الثنائية: عالم الظل المشعشع "الجزئي"سالجزء الأول
الموضوع ٤
الثنائية: عالم الظل المشعشع "الجزئي"سالجزء ٢
الموضوع ٥
الازدواجية: مصدران للطاقة في الكون
الجزء ٣
أصل الفيروسات المجهولة -الجزء الأول
الموضوع ٦
الازدواجية: اثنان من مصادر الطاقة في الكون الجزء الرابع
الموضوع
٧
الموضوع ٨
الموضوع
٩
الموضوع
١٠
الموضوع
١١
الموضوع
١٢
الموضوع
١٣
الموضوع
١٤
الموضوع
١٥
الموضوع
١٦
الموضوع ١٧
أيًا كان ما هو حاليًا في طور التغير وبالتالي قيد التقدم في جميع أنحاء الكون، أي في جميع المجرات والأكوان وكذلك الأكوان المتعددة، فإنه يشير وبدون أي استثناء إلى حقيقة وجود المؤثرات الخاصة. هذه المؤثرات الخاصة هي مزيج من سمات مصدر الضوء وعالم الظلام. هذان العالمان متشابكان، ولا يتفوق أي منهما على الآخر. وبحسب وجهة نظر الإنسان، فإن تأثيرات وخصائص عالم الظلام (العالم البوزيتروني) تعتبر سيئة وضارة وخطيرة، فإنه وعلى الرغم من ذلك، بدون هذا العالم، لا يمكن أن تكون هناك حركة في أي مكان في الكون. بمعنى آخر، التضاد والتناقض بين هذه العوالم هو سبب الحركة.س
يمكن فهم العبارة السابقة بشكل أفضل باستخدام بعض الأمثلة البسيطة، على النحو التالي:س
س - في بطارية دبوس بسيطة، يتم توليد الكهرباء بسبب القطبية الثنائية (الإيجابية والسلبية).س
س - يتدفق الماء في الأنهار بسبب اختلاف الارتفاع بين نقطتين.س
س - ينشأ البرق بسبب فرق الجهد بين غيمتين أو بسبب الشحنة الكهربائية المختلفة بدرجة كبيرة بين السحابة والأرض.س
س - تهب الرياح بسبب اختلاف الضغط بين منطقتين.س
س - تحدث الخاصية الأسموزية بسبب اختلاف التركيز بين سائلين. والقائمة تطول فهناك العشرات من هذه الأمثلة.س
ومع ذلك، إن لم يتواجد هذان العالمان المتعارضان، لم كانت هذه الظواهر لتكون ممكنة أبدًا، ولم كانت لتتمكن الأنظمة البيئية من القيام بعملية التمثيل الغذائي.س
وكما ذكرنا سابقًا، فإن لكل من هذين العالمين آثاره الفريدة. ومع ذلك، تتأثر الكائنات المختلفة بصفات كل من عالم النور (العالم الإلكتروني) وعالم الظلام. وإذا كانت تأثيرات الضوء على الكائن الحي أكبر من تأثيرات الظلام، فنحن نعتبره كائنًا من نور، وإلا فإننا نعتبره كائنًا من الظلام.س
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الشرح البسيط للعالمين يهدف إلى تسهيل فهم الموضوع.س
مثال: يسمى العقرب مخلوق من ظلام لأن هذا الحيوان يقتل فريسته بواسطة سمه كي يحصل على طعامه، كما أن دمه سام، وفي الحالات القصوى يتغذى العقرب على صغاره، الذي يحمله على ظهره فقط. للبقاء على قيد الحياة. علاوة على ذلك، فإن الانبعاثات المشعة ليس لها أي تأثير عليها.س
من ناحية أخرى، تسمى الفراشة كائن من ضوء لأنها تمتلك أجنحة ملونة وجميلة وممتعة. وأثناء رحلتها اللطيفة، تترك الفراشة تأثيرًا جيدًا وسلميًا على عقل المراقب. تتغذى على رحيق
الأزهار كما أنها غير ضارة نهائيًا.س
من الواضح، من وجهة نظر الإنسان، أن المخلوق الثاني يعتبر جيدًا والأول شريرًا. ومع ذلك، من وجهة نظر الخلق، فإن كلا المخلوقين في نفس الفئة، لأن الاثنين ينتميان إلى طور الحيوان، ولكن من مصدرين مختلفين للطاقة. والسبب في ذلك، وبصرف النظر عن تأثيرات كل منهما على بيئته، هو أن الحيوانين يمران بعملية الكمال الخاصة بهما.س
من خلال تعاليم الأستاذ الإلهي حول عملية الكمال، ندرك أن المخلوقين اللذين تمت مناقشتهما أعلاه، بعد الموت في عملية معينة، وتحت تأثير المؤثرات البيئية والجينية، ينضمون إلى مجموعة عقلية التي تحاول تكوين جيل متفوق يتمتع بخبرة ومعلومات عن نفسه وعن البيئة أكثر مما كان عليه في مرحلة الحيوان. بالطبع، ستلعب روح العقرب وروح الفراشة دورًا مهمًا في هذه العملية.س
إن الغرض من هذه المقالة، بالطبع، هو عدم الخوض في التفاصيل. ولهذا السبب، سنمتنع عن وصف المستويات المختلفة من الكمال في مرحلة الحيوان وتحديد ما إذا كانت روح الفراشة تتحد مع روح العقرب بعد الموت أم لا.س
على نفس المنوال مثل العقرب، يمكن تصنيف جميع المُحلِّلات، أي الحيوانات التي تتسبب في حدوث عملية التسوس، على أنها مخلوقات من ظلام. وذلك لأن التدمير بالمعنى العام يعتبر عملاً من أعمال الظلام.س
والأن تخيل أن عالم الظلام (العالم البوزيتروني) غير موجودًا. وفي هذه الحالة، لن يحدث التسوس والتحلل. سيؤدي هذا إلى دفن كوكب الأرض تحت العديد من النباتات والجثث والقمامة التي أنتجها بنفسه. وبالتالي، فإن النمو بالمعنى العام سوف يتوقف.س
الغرض من هذه المقالة هو مجرد تقديم شرح موجز ومضغوط لسبب خلق هذين العالمين، اللذين، وعلى الرغم من تعارضهما مع بعضهما البعض، إلا أنهما أيضاً مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. يمكنك متابعة المناقشة العلمية في هذا المقال من كتاب بعنوان "بيولوجيا البعد الكمي".س
في مقالات مستقبلية، سوف نستكشف آثار الضوء والظلام على عملية الكمال.س
عالم النور والظلام
في تقرير الخلق، وتحديداً في القسم الخاص بخلق المخلوق الأول، والذي بالطبع يجب أن يكون أصل جميع الأكوان المتعددة وجميع الكائنات الحية، ناقش أستاذ إلهي الفترتين الرئيسيتين للتغييرات والتطورات الداخلية في ذلك المخلوق. أسماه "ماهيات"، وأطلق على هذه الأنشطة الغليان الداخلي للماهيات.س
بناء على دراسة متعمقة لتقرير الأستاذ إلهي، وجدنا أنه بسبب التطورات التي حدثت خلال أحد هذين "الغليان" بعد بلايين السنين ربما، ظهر هذان العالمان المتعارضان اللذان يتعارض كل منهما مع الآخر.س
لهذين العالمين من النور والظلام بعض الخصائص العلمية الدقيقة للغاية التي لا تتعلق بالتعاريف التي قدمت إلينا قبل تأسيس جامعة الكمال.س
في جزء واحد من هذا التقرير، يمكنك بسهولة استخراج أصل العالمين. ينص هذا الجزء من التقرير على ما يلي:س
س " ...بعد الغليان الداخلي، وعندما استعاد وعيه نظر حوله، وكان كل ما يراه هو الظلام. فيما أسماه بالظلام، رأى قطعة من الضوء تقسم الظلام مثل شعاع من أشعة الشمس ".س [من الفقرة الرابعة من التقرير.]س
نهاية الجزء الأول.س
…………................…….
هامش
يمكن العثور على تقرير الخلق الكامل في القسم الألماني تحت المقالة 8. بالنسبة لجميع اللغات الأخرى، ستجد هذا في المقالة 7.س
البحث: فرامرز تابش
:كود التسجيل في الأرشيف
n، hgdsl_jahane shdi v، ak: Hglhkd
المصادر: مؤلفات استاذ إلهي وكتاب بعنوان؛ "الخلق من وجهة نظر السيد إلهي. فيزياء الجسيمات الأولية الجديدة"
فرامرز تابش.س
مقالة حول التنسيق الصوتي لضعاف البصر